حين تتلقى دعوة “بتوقيت القدس” (وفي زمن الطوفان) لا تملك إلا وأن تلبي النداء!
من دواعي فخري وسروري واعتزازي أن قدمت اليوم (للمرة الثانية خلال عامين) محاضرة بعنوان “ماذا يعني أن تكون طالب دكتوراة .. في زمن الطوفان؟” لطلبة الدكتوراة الجدد الذين بدأوا للتو مسيرتهم في طريق الدكتوراة (ومعهم أيضا من بدأوا المشوار بالفعل) بقسم علوم الحاسب في جامعة بيرزيت الفلسطينية بدعوة كريمة من د. مصطفى جرار ود. سامر زين.
التقيت بعقولهم لما يقرب من ساعتين ونصف آملا أن أكون قد أسهمت (ولو بالقليل) في عرض حقيقة الرحلة وتحديات المشوار والمسئولية العظيمة التي تقع على عاتقهم -خاصة في زمن الطوفان- وتطلعات مجتمعهم لمجهوداتهم وأبحاثهم. نفع الله بهم وبعلمهم أمته.
أدعو الله أن نلتقي مرة أخرى “بتوقيت القدس”، لكن تلك المرة في القدس وفلسطين كلها محررة بإذن الله!
Leave a Reply