Monthly Archives:ديسمبر 2023

السميائيات التاويلية

25 ديسمبر, 2023
ai19702
No Comments

الملخص:


لقد استطاعَ الإنسانُ بالعلامات ومن خلالهَا أن يعبُر من العالم الطبيعي المادي إلى العالم الثقافي الرمزي، لقد استطاع أن يُنتِج فكره الخاص، وأن يبني ذاكرته الجماعية الوضعية، تارك وراءهُ كلَّ الكائنات بلا فكرٍ ولا مرجع ولا ذاكرة، تعيش وفق مسارٍ طبيعي لا يتغير، أي وفق مسار نمطي يتكرر؛ ولكنه لا يتطور. إِنَّ العلامةَ هيَّ الوسيلة التي من خلالها تأنسن الإنسان، وخلَّص نفسه من إكراهات الطبيعة، إلى رحابة الثقافةِ التي منحتهُ أدواتٍ رمزية أودعَ فيها قيَمهُ وآمالَهُ وأحلامَه، وضمّنها عاداته وتقاليده. لقد مكنت العلامات الإنسانَ من إعادةِ صياغةِ الوجودِ خارج إكراهات التجسيد والحضورِ الماديّ للأشياء، لقد يسرتْ له مَفْهَمَة الكون وسَمْيَأَتَهُ، يسرت له تقطيعه وتصنيفه داخل عوالم تجريدية رمزية مخصوصة. وبذلك تمكَّن من امتلاك هذا الكون ذهنيًا والإمساك بدلالاته معرفيًا، حتى غدا متحكمًا فيه بتجريداته الذهنية واستبدالاته الرمزية. تلكم هي الدعوى أو الفرضية الأساس التي يُحاجج لأجلها كل سميائي. وهي نفسها الدعوة التي نسوق لأجلها هذا البحث، على هدي خلفيةٍ معرفية نظرية، منطلقها السميائيات التأويلية، وموضوعها العلامة وسيرورة التدليل اللامتناهية. يهدف هذا البحث إذن، إلى رصد مكونات العلامات وآليات اشتغالها من منظور سميولساني، وذلك من خلال ثلاثة محاور: خُصِّص المحور الأول لبيان الخلفية المعرفية التي استندت إليها السميائيات التأويلية في بلورة التصور العام للعلامة. وخُصِّص المحوران الثاني والثالث للوقوف عند تفاصيل هذا التصور.

حدود الفهم

ديسمبر, 2023
ai19702
No Comments

حدود الفهم.

دراسات سميولسانية في تدبير الاختلاف.

(منشورات الدار التونسية للكتاب، تونس، 2018)

مقمة الكتاب:

يجب أن نعترف باختلافنا قبل كل شيء، وعلينا أن نُقر بأن الاختلاف أصلٌ في كل شيء. وبعد ذلك، يمكن أن ننطلق واثقين مطمئنين للبحث عن سُبلٍ وإمكانياتٍ للتفاعل الموحِّد أو للتفاعل المنظِّم على الأقل. وسنكون حينها على بينة من أن ما قد نحققه من اتفاق أو ائتلاف، وما قد ينتج عن ذلك من تناغم أو انسجام، لا يعدو كونَه مجردَ حالةٍ عرضية ووقتية، حالة يمكن أن تؤجل الاختلاف إلى حين، ولكن لا يمكن أن تعطله إلى الأبد.

إن الاتفاق والائتلاف، وغيره مما قد يوهم بنوعٍ من التماهي أو عدم الاختلاف، ليس أكثر من كونه مجرد حالة عرضية، تمليها دواع نفعية، وتؤطرها شروط وسياقات اجتماعية. إن أي اتفاق أو ائتلاف إذا حصل، فإنما يحصل لجلب المنفعة وفقا لشروط وسياقات، وكي يبقى الاتفاق ويستمر الائتلاف يجب أن تُحفظ المنفعة وأن تراعى الشروط وتراعى السياقات.

ينبغي أن نشير فقط إلى أن المنفعة المقصودة هنا ليست المنفعة المادية فحسب، بل اللامادية أيضا، وأن المقصود بالشروط ليس الموضوعية فحسب، بل الذاتية أيضا. وأن المقصود بالسياقات ليس الواقعية فحسب، بل المفترضة أيضا. وبهذا يكون مدار الحديث هنا بالضبط، على الحدث الاجتماعي، بل على الحدث التواصلي باعتباره الاستراتيجية الوحيدة لتدبير الاختلاف، والحل الأكيد من أجل كل اتفاق وكل ائتلاف.

من الاختلاف ننطلق إذن وإليه نعود. ننطلق منه إلى ما يمثل اتفاقا أو ائتلافا، إلى ما يمثل تناغما أو انسجاما، وذلك فقط بموجب استراتيجيات تواصلية، يمكن أن تكون ناجحة. قلنا “يمكن” لأن نجاح هذه الاستراتيجية لا يكون مضمونا بشكل قطعي. فدائما تبقى الاحتمالات قائمة لتكريس الاختلاف أو العودة إليه.

إن التواصل محاولة على أرضية الاختلاف، فإما أن تفارق هذه الأرضية، وإما أن تبقى فيها. وذلك مردود بالأساس إلى ما يتحقق بالتواصل من تفاهم. أما التفاهم فإنه لا يتحقق في كليته وتمامه بشكل مطلق، فإذا تحقق الآن، فإنه لا يتحقق دوما. وإذا تحقق مع أحدهم، فإنه لا تتحقق مع الجميع بالضرورة. إن درجات التفاهم متعددة ومتفاوتة، وذلك تبعاً لمدى استعدادات المتفاعلين، وبالنظر إلى مدى كفاءاتهم وكفايات أنساقهم.

إن الفهم أو التفاهم يعني التواطؤ على تأجيل الاختلاف في لحظةٍ ما، لأجل وحدةٍ ما أو انتماءٍ ما، ولأجل منفعةٍ ما بالضرورة. إن التفاهم لا يعني الوقوف على الحقيقة التي لا اختلاف بصددها، بقدر ما يعني الاكتفاء ببدائل عنها يمكن أن تؤجل الاختلاف ولو إلى حين. وتلك البدائل هي ما يراد عندنا بالمعاني. أما المعاني فإنها ليست حقائق ولا يمكن أن تكون حقائق، ذلك فقط لأنها مجرد معطيات قصدية سياقية نسقية.

إن المطرد في ما يحصل به التفاهم هو أن يتم التوافق على واحدٍ من المعاني المحتملة الممكنة، وقد يحصل التفاهم، لكن من غير اطراد، فقط بالتوافق على ما يطابق الدلالة، باعتبارها تثبيتا سابقا لاحتمالات ممكنة. وبتعبير آخر، إنه غالباً ما يُحتكم في التفاهم إلى توافقٍ آني مُحْدَث، ويكون حاصل الفهم هو المعاني بما هي معطيات سياقية. ويمكن أن يُحتكم فيه إلى توافقٍ سابق، ويكون حاصل الفهم حينها هو الدلالات بماهي معطيات وضعية.

يمكن أن يتم التفاهم بالوقوف على المعاني أو الدلالات إذن، وأما أن يتم التفاهم بالوقوف على الحقيقة، فهذا ما يُشاع، ولكنه في نظرنا مستبعد لاعتبارات كثيرة. إن القول بقيام الفهم على إدراك الحقيقة مجرد وهمٍ، ذلك لأن الحقيقة لا يمكن أن تستوعبها أنساقٌ وضعية، مادامت كليةً ومتعالية، وما دامت الأنساق لا تامة ولا كافية. إن الحقيقة لا يدركها تدليلٌ ولا استدلال، ما دامت واحدة وثابتة، وما دام التفاهم فعلا متجددا وفي سيرورة تدافعٍ لا متناهية. إن الحقيقة لا يمكن أن تكون هي حاصل التفاهم أبدا، وأما القول بخلاف هذا الحكم فغلطٌ أو مغالطةٌ، ويُرَدُّ بالأساس إلى الالتباس المنهجي الحاصل بين الثالوث المعرفي المتمثل في “الحقيقة” و”الدلالة” و”المعنى”.

تلكم إذن، هي الدعاوى التي نحاجج لأجلها في هذا الكتاب، ولقد حاولنا فعل ذلك في عشرة فصول متتالية، بخلفية معرفية سميولسانية. أما الباعث الذي دفعنا إلى البحث في هذا الموضوع فذو بعدين، بعدٌ معرفي وآخر منهجي، فنحن من جهة، نهدف في أفق تدبير الاختلاف، إلى الإسهام في تثبيت ثقافة الاختلاف عامة، والاختلاف المعرفي بصفة خاصة. ونهدف من جهة ثانية، في أفق تكريس التعاون، إلى تثبيت ثقافة الاعتراف بالآخر من أجل التكامل عامة، والتكامل المنهجي بصفة خاصة.

فبالنظر إلى الهدف المنهجي، إننا ندعو بإلحاح إلى تكامل العلوم، من أجل تصورات نظرية أكفى وأوضح، ومن أجل أحكام علمية آكدُ وأصوب. ولقد اتخذنا من السميولسانيات، نموذجا لتجسيد الكفاية النظرية والمنهجية الممكن تحصيلها بتكامل العلوم، باعتبارها محاولةً علمية لتجاوز الحدود بين اللسانيات والسميائيات. وعلى هذا كان مدار الفصل الأول.

وبالنظر إلى الهدف المعرفي، وفي سياق سعينا إلى تثبيت ثقافة الاختلاف، فقد جعلنا مدار الفصول الثلاثة الموالية، على دفع الالتباس المنهجي والمعرفي، الذي يثيره اشتباه الحقيقة بالدلالات والمعاني، أو يثيره اشتباه الدلالات بالمعاني. فتسنى لنا الوقوف على بعض مؤكدات الاختلاف، وبعض مبررات تدبيره.

هذا، ولقد التمسنا لتصورنا بصدد الثلاثي الملتبس بعضَ التزكية، في نصوص سميولسانية، وجدناها تؤكد أو توضح ما نذهب إليه، فعملنا على ترجمتها في الفصول الثالثة الأخرى الموالية. وبعد ذلك ارتأينا في الفصول الثلاثة الباقية، تعزيز التصور بنماذج تمثيلة، عن  بعض أساليب التفاعل على أرضية الاختلاف، فكان مدارها على الإيحاء والإنجاز والحجاج، حيث تُتخذ أساليب التدليل والاستدلال استراتيجيةً لتجاوز الاختلاف أو تدبيره.

اللغة والعلم

ديسمبر, 2023
ai19702
No Comments

اللغة والعلم.

اللغات الخاصة وإشكالية المصطلح التقني.

(منشورات فريق البحث في السميولسانيات، جامعة مولاي إسماعيل، مكناس، 2018)

من مقدمة الكتاب:

لقد رسمنا لأنفسنا هدفاً ما لبثنا نتطلع إليه في كل مناسبة علمية أو أكاديمية، ويتمثل عموما في:

  • الإسهام في ترسيخ المناقشة العلمية الجادة والموضوعية، لقضايا اللغة عامة، واللغة العربية بشكل خاص.
  • الإسهام في تعزيز كفاءات الاستعمال والتواصل باللغة العربية، مهما كانت المستويات ومهما يكن الانتماء.
  • الإسهام في تأكيد كفاية اللغة العربية لكل استعمال، مهما كانت السياقات، ومهما يكن التخصص.

ولعل في سياق التطلع إلى هذه الأهداف يساق البحث في هذا الكتاب، بما هو مجموعة دراسات سميولسانية، تقارب علاقة اللغة بالعلم، وتنظر في ما يثار بصدد هذه العلاقة من قضايا وأسئلة تخص واقع اللغة العربية تحديدا.

لقد جرى البحث في هذا الكتاب مستغرقا خمسة فصول متكاملة، ليثير إشكالية عامة محيرة، يمكن تحيينها وتمثُّل بعض معالمها في الأسئلة التالية:

  • أي علاقة بين اللغة والعلم؟
  • كيف تخصَّص اللغات العامة؟
  • هل يصح التفاضل بين اللغات الطبيعية؟
  • ما السبيل إلى تأهيل اللغات وظيفيا؟
  • ما هي شروط كفاية اللغات قطاعياً؟
  • ما الفرق بين كفاية اللغات وكفاءات المستعملين؟
  • هل يمكن الحديث اليوم عن عربية خاصة علمية أو تقنية؟

إن الإشكالية هنا جد معقدة فعلا، وما هذه الأسئلة التي أثرنا إلا بعض من عناصرها، أسئلة عامة كل يطرحها بصيغته وحسب انتمائه أو تخصصه. ونحن هنا نثيرها من منظور سميولساني، لا للإجابة عنها بالضرورة، وإنما فقط للبحث عن بعض عناصر هذه الإجابة، أو لتعميق السؤال وفهمه وتقريبه على الأقل، وحسبنا من الأمر أننا حاولنا فعل ذلك بعزم.

محتويات الكتاب:

مقدمة

الفصل الأول: اللغة والعلم، من اللغة العامة إلى اللغات الخاصة

1- حدود الأنساق، من اللغة العامة إلى اللغات الخاصة

2- هندسة السمات، من المعجم العام إلى المعاجم الخاصة

الفصل الثاني: العربية الخاصة وإشكالية التعريب، المصطلح السميائي نموذجا

1- التفاعل الثقافي مطلب حضاري

2- التعريب قناة للتفاعل الثقافي

3- من آليات التفاعل النسقي

4- من مسوغات التعريب

5- النموذج السميائي

الفصل الثالث: العربية الخاصة وإشكالية التعدد المصطلحي، المصطلح اللساني نموذجا

1- مظاهر التعدد المصطلحي وأسبابه

2- النموذج اللساني

الفصل الرابع: العربية الخاصة وإشكالية المصطلح التقني، المصطلح الطبـي نموذجا

1- هل توجد لدينا عربية طبية؟

2- العربية الطبية وعيوب الترجمة والتعريب

3- العربية الطبية مشكل كفاية أم مشكل كفاءة؟

الفصل الخامس: اللغة العربية وتكنولوجيا التعليم، المعاجم الإلكترونية نموذجا

1- دور الوسائط الإلكترونية في التعليم

2- من المعاجم التقليدية إلى المعاجم الإلكترونية

3- كيف تساهم المعاجم الإلكترونية في تعليم اللغات

خاتمة

السميولسانيات وفلسفة اللغة

ديسمبر, 2023
ai19702
No Comments
1

السميولسانيات وفلسفة اللغة.

بحث في تداوليات المعنى والتجاوز الدلالي.

(منشورات دار كنوز المعرفة،2017)

1- مقدمة الكتاب:

في البدء يكون السؤال، السؤال وحده يمثل مفتاح كل الآفاق، والسؤال وحده يخول إمكانيات تجديد الفكر واستمرار التفكير. ومادامت الحقيقة أفقا يسير الإنسان في اتجاهه، بدافع الحاجة إلى الاكتشاف أو الرغبة في المزيد منه، فقد بات سؤال المعنى يمثل أهم سؤال معرفي شغل التفكير الإنساني منذ القديم، ويشغله إلى الأبد. لكن الاشتغال بهذا السؤال يمكن أن يكون بلا طائل، خصوصا إذا اقتصر النظر فيه على كونه سؤالا في الماهيات فحسب.

نستحضر هنا طبيعة العلاقة التي يمكن أن تكون بين الإنسان بدوافعه ومعتقداته، والكون بأشيائه ومعانيه. أي العلاقة التي يمكن أن تكون بين الذات العارفة وموضوعات المعرفة. إن هذه العلاقة مهما كانت، إنما هي عبارة عن إجاباتٍ ما عن أسئلةٍ ما بصدد موضوعٍ ما. يتعلق الأمر هنا بما يشبه السيرورة، يتم تدشينها بالأسئلة، وتستمر في ضوء ما يتحقق من أجوبة. ولهذا، فإن الحسم في طبيعة السؤال هو الذي يحسم في طبيعة العلاقة المعرفية، ويحسم بالتالي في طبيعة المعرفة.

ثم إن المهيمن من الأسئلة المعرفية كما هو معلوم، إما يتعلق بكيفٍ أو يتعلق بماهية. ولكن الذي نشهده اليوم هو اطراد البحث في الكيف قبل البحث في الماهية. لقد تحول السؤال المعرفي اليوم في الغالب، من بحث في الوجود والماهية والجوهر، إلى بحث في الكيفية والطريقة والمنهج. وفي هذا السياق ما عاد اهتمام اللسانيين والسميائيين منصبا على المعنى في ذاته، بل على ما تولَّد المعنى من خلاله. لقد تم صرف النظر عن البحث في ماهية المعنى، إلى البحث في سبل إنتاجه واستهلاكه.

لقد أثبتت تجارب البحث السميولساني أنه لا فائدة من النظر في المعنى باعتباره كيانا ثابتا، أو معطى سابقا ينبغي تحصيله كما هو. إن المعنى بخلاف الحقيقة، ليس جوهرا ولا أصلا ولا مادة. إنه عرَضٌ وشكل في سيرورة دائبة، متعدد بتعدد الأحيان والأماكن، ومتغير بتغير الذوات والمواقف. إن المعنى ليس في خطاب أو نص، إنه لا يُعطى بقدر ما يُؤتى، فنحن مثلاً قد نكون أمام نص واحد، فيكون لكل منَّا إزاءه معناه، ولكن النص في ذاته لا معنى له. ولهذا، إذا حدث أن أبلغك أحدهم شيئا، فلا تقل: لقد فهمت، وقل: لقد فهمت الآن هنا على الأقل، آخذا بعين الاعتبار اطراد التجاوز والتكسير في كل تسنين وكل تدليل.

وهكذا، إن السؤال بصدد المعنى يستتبع النظر في القضايا المتعلقة بتداوله، أي يستتبع النظر في قضايا التفاعل الإنساني من الإنتاج والتدليل إلى التلقي والتأويل. ولعل هذه من القضايا التي باتت تقتضي معالجة خاصة، وأصبح البحث فيها يفرض من جديد بداياته الملحة. خصوصا إذا تعلق الأمر في التواصل بموقف لا يحركه أو ينظمه قانون مسبق، أو تعلق بما ينظمه قانون منتهك. ولعل للموقف هذا مثاله الأقرب في الإعلاء فوق ما يسمى تسنينا أو نظاما للتدليل، ومثَّله التجاوز الدلالي، هذا الذي نعتبره داخل الإطار العام للتواصل الإنساني، أهم نموذج يقتضي المعالجة.

تلكم إذن مجمل الأفكار التي تقوم عليها الدعوى التي يناقشها ويحاجج لأجلها في هذا الكتاب، فعسى أن يكون فيه ما يفيد.

2- محتويات الكتاب:

مقدمة

مدخل عام

الفصل الأول: مقدمة في تكسير الأنساق.

1- التواصل والتجاوز الدلالي، مفاهيم وحدود.

2- التواصل ومثارات التجاوز الدلالي.

3- التواصل واستراتيجيات التجاوز الدلالي.

الفصل الثاني: التجاوز الدلالي واستلزامات التدليل.

1- الاقتضاء من منظور منطقي.

2- الاقتضاء من منظور لساني.

3- استلزامات الخطاب.

4- استلزامات التخاطب.

الفصل الثالث: التجاوز الدلالي والاشتقاق الإنجازي.

1- ماذا نفعل باللغة؟

2- في نظرية الفعل.

3- التجاوز الدلالي إلى الاشتقاق الإنجازي.

الفصل الرابع: التجاوز الدلالي وملابسات التأويل.

1- بين التفسير والتأويل.

2- موضـوع التأويــل.

3- شروط التأويل وكفـاءات المؤول.

4- مستويات التأويل

5- عتبات اشتغاله.

خاتمة